مغامرةٌ في قلب كلّ رحلة
بدءاً من استكشاف مجلس الجن أحد أكبر الكهوف الجوفية في العالم، مروراً بالغوص في أعماق المحيط للاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية الملونة في جزر الديمانيات، وصولاً إلى التخييم تحت النجوم في رمال الشرقية، كل ذلك يؤكد على أن زيارتك لعُمان لن تكون تقليدية على الإطلاق .. إنها مغامرة بكل ما للكلمة من معنى.
حيث تساهم التضاريس المتنوعة للبلاد وطبيعة الأنشطة التي يمارسها العُمانيون في جعل الزيارة ذات معنى مختلف. حيث يمكن للزوار مشاهدة الجبال الصخرية الشاهقة التي تتدلى منها المدرجات الزراعية الخضراء التي بناها العُمانيون الأوائل، كما يمكن لهم زيارة سوق الجمال في أطراف الصحراء، أو مشاهدة السلاحف البحرية وهي تغادر بيضها وتتجه نحو البحر في رحلة لا تُعرف نهايتها. إنها مغامرات رائعة وتجارب ستبقى محفورة بالذاكرة.
ابحث عن مغامرتك
- الكل
- الباطنة
- البريمى
- الداخلية
- الشرقية
- الظاهرة
- الوسطى
- ظفار
- مسقط
- مسندم
تعتبر رياضة الطيران المظلي إضافة جديدة لأنشطة سياحة المغامرات في السلطنة والتي تشمل مجموعة واسعة ومتزايدة باستمرار من الأنشطة التي يتم ممارستها في الهواء الطلق
وتقوم عدة شركات متخصصة بتوفير دورات للمراحل المبتدئة والمتوسطة والمتقدمة لمن يريد ذلك.
ازدادت شعبية ركوب الدراجات الهوائية والدراجات الجبلية في السلطنة، حيث يقدّر راكبو الدراجات الهواة والمحترفين الطبيعة المتنوعة والرائعة التي تتمتع بها البلاد.
استخدم البدو الجِمال في القدم لنقل البضائع والناس عبر الصحراء وفي أنحاء البلاد. وأصبح امتلاك الجِمال اليوم من مظاهر الثراء الاجتماعي، حيث يعمل العديد من العمانيين على تنشئة جِمالهم للمشاركة في السباقات ومسابقات الجَمال (مزاينة الإبل).
تزخر عُمان بالعديد من المواقع المغرية لمحترفي تسلّق الجبال سواء كان تسلق الجبال الصخرية أو النزول من الجبل باستخدام الحبال. ويُنصح بمتابعة الطقس على الدوام حيث يمكن أن تمتلئ الوديان والطرق بالمياه في وقت قصير في الأجواء الماطرة
تفتخر عُمان بتاريخها العريق في بناء السفن والتجارة عبر البحار، لذلك يشتهر العمانيون بالعلاقة الفريدة التي تربطهم بالبحر، حيث يُقيمون في الأماكن التي تتوافر فيها الموانئ الطبيعية والمناطق الملائمة لصيد الأسماك.
تحظى السلطنة بالعديد من الكهوف للاستكشاف، فهي موطنٌ لثاني أكبر كهف جوفي في العالم (مجلس الجن في هضبة سلماه) وغيرها الكثير. وبعض الكهوف مثل كهف الهوتة في الحمراء و كهف مقل في وادي بني خالد لا تتطلب معدات خاصة ويمكن أن يستكشفها الزوار الذين يمتلكون لياقة متوسطة.
يشكل المزج بين ركوب الأمواج والطيران المظلي رياضةً رائعة وتحديًا صعبًا في الوقت نفسه، وهو نشاط يستمتع به الكثيرون في عُمان. وفي السنوات الأخيرة أصبحت السلطنة احدى أفضل الوجهات لممارسة رياضة التزلج الشراعي على الماء عالميًا.
لهواة هذا النوع من المتعة، تملك سلطنة عُمان عدد كبير من الطرقات التي تستهوي هؤلاء، سواء على قمم الجبال، أو في أعماق الصحاري الممتدة، وعلى الراغبين في التجربة استخدام المركبات رباعية الدفع والانطلاق في رحلة استكشافية مليئة بالإثارة والمتعة بلا حدود.
قد يتفاجأ البعض بمعرفة أن رياضة الجولف لها تاريخ طويل وحافل في السلطنة منذ السبعينيات. وهناك العديد من نوادي الجولف ذات المستوى العالمي في مسقط مثل نادي الموج للجولف، نادي مسقط هيلز للجولف، ونادي غلا للجولف، ونادي رأس الحمراء للجولف، كما أن أفضل الأوقات لممارسة هذه الرياضة تكون عادة في الفترة من سبتمبر إلى مايو.
تمتلك عُمان المئات من مواقع التخييم الرائعة، سواء على الشواطئ الرملية والحصوية البيضاء في فنس وصور، أو على التلال الصخرية في جبل سمحان في ظفار وجبل شمس في ولاية الحمراء والشواطئ الممتدة على طول محافظة الوسطى.
اكتسبت رياضة ركوب الألواح والتجديف وقوفاً زخماً كبيراً في عُمان، حيث بدأت كنشاط جديد في بداية القرن الحالي، ولكن السلطنة اكتسبت سريعًا سمعة ومكانة معروفة كوجهة مميزة لهذه الرياضة الحديثة بفضل ساحلها الطويل الممتد لأكثر من 3000 كم.
المسير الجبلي
تمتلك السلطنة عدداً هائلاً من المسارات المخصصة لهواة الاستكشاف سيراً على الأقدام، حيث تختلف هذه المسارات من حيث صعوبتها وأطوالها، فهنالك القصير على أطراف المدن، وهنالك أيضاً المسارات الطويلة التي تخترق الجبال وبطون الأودية وتصل بين أماكن مختلفة وتحتاج لساعات من المسير الشاق المليء بالتحدي والمغامرة.